بالفيديو..

إستعادة الكيان الإسرائيلي لأسراه الـ4.. هل يغيّر المعادلة مع المقاومة؟

السبت ٠٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل العالم من رام الله أن الكيان في الداخل الاسرائيلي قد رفع راية النصر، معتبرا أن ما حدث هو إنجاز، وبأنه بمثابة إنتصار لنهج بنيامين نتنياهو ونهج اليمين الاسرائيلي الذي يعتبر بأن هذه العملية العسكرية هي الطريق الأفضل لاستعادة الاسرى، وبأن نظرية نتنياهو قائمة على الضغط مقابل عودة الأسرى وهي النظرية الاصح والأدق.

العالمخاص بالعالم

ولفت مراسلنا إلى أن هذا الامر قد واجهه نتنياهو باعلان عودة الأسرى الاربعة بارجاء بيني غانتس لمؤتمر الصحفي الذي كان من المفترض أن يعلن فيه الإنسحاب والاستقالة من حكومة نتنياهو.

ونوه مراسلنا إلى أن هنالك ثلاثة أمور يجب ان تكون واضحة لان هذا الانتصار اذا ما حسب بالمقاييس وبشكل دقيق فهو ليس انتصاراً على الاطلاق، فهذا الإنتصار في الوصول الى أربعه اسرى يحتاج من الإحتلال الاسرائيلي وباعتراف صحيفة معاريف العبرية ويديعوت احرونوت والقناه الثالثة عشر العبرية لثلاثة أسابيع من التحضير الاستخباراتي والعملياتي ومن جمع المعلومات.

وأوضح مراسلنا أن تلك العملية بتحرير أسراهم الأربعة قد أرجأت مرتين قبل الوصول الى الأسرى، ما يعني انه اذا اعتبرنا أن لدى المقاومه 120 اسيرا اسرائيليا حتى يستطيع نتنياهو الوصول الى كل الاسرى، فسيحتاج الى سنوات من العمل العسكري المتواصل.

وقال مراسلنا أن الأمر الثاني أنه في عملية الاحتلال العسكرية اعترف بمقتل ضابط كبير من قوات النخبة وعمليا ابو عبيده قال، بان هنالك عدد آخر من القتلى وبالتالي فإن العملية ليست نظيفة من اجل ان يقول نتنياهو في أنه استطاع استعادتهم بسلاسة، ومعنى ذلك انه مقابل كل 4 سيقتل اكثر من 4 مقابلهم لافتا أن هذه بالحسابات العسكرية والسياسية تعتبر حسابات خاسرة وواما الامر الثالث هو الاهم ان هذه حتى هذه اللحظه لا يفهم ولا يعلم كيف تمت العملية، ولكن ما يعرف ان هنالك اكثر من 160 شهيد من الفلسطينيين قد سقطوا خلال هذه العملية.

ونوه مراسلنا أن تفسير ذلك في أنه حتى يتم استعادة كل الاسرى بالطريقة التي يريدها نتنياهو عليه ان يقوم بعملية إبادة جماعية لكل منطقة وسط قطاع غزة ليبيد أكثر من 200 او 300 فلسطيني حتى يصل الى كافة الأسرى الاسرائيليين، وكل ما تم من محاولة من قبل بنيامين نتنياهو، حتى يظهر انتصارا لجيشه ومع وما قرأناه عن تحرير الاسرى في الصحف الإسرائيلية:" انه تم اسرهم قبل 8شهور يوم السبت، وتم الافراج عنهم بعد 8 اشهر يوم السبت"، كما قال كاتب المقال :"كان الأمر لا يتعدى سوى الإخفاق تلو الإخفاق تلو الإخفاق".

يذكر أنه بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على قطاع غزة تمكنت قوات من النخبة الإسرائيلية من وحدة اليمام وجهاز الأمن العام (الشاباك) من استعادة 4 أسرى لدى المقاومة كانوا محتجزين في منطقة النصيرات وسط القطاع.

ففي مساحة لا تتجاوز 9 كيلو مترات مربعة خاضت قوات الاحتلال اشتباكات ضارية مع المقاومة وتحت قصف ناري مكثف من الجو والبحر والجو لاستعادة أسراها الذين لم يكن منهم أي عسكري، وتم أسرهم في حفل موسيقى بأحد مستوطنات غلاف غزة. كما أنهم جزء من 128 أسيرا لدى المقاومة وفقا للتقديرات الإسرائيلية.

وفي تفاصيل العملية التي بدأت تتكشف وفقا لمواقع إسرائيلية فقد تسللت ‏قوات الاحتلال إلى مخيم النصيرات بشاحنات المساعدات الإنسانية لتدخل المنطقة دون لفت نظر المقاومة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...