بالفيديو: قيادي بحزب الله يكشف عما يخفيه استشهاد رئيسي و7 اكتوبر!ّ!ّ

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال محمد رعد القيادي في حزب الله لبنان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني لقناة العالم الاخبارية: عزائنا الكبير للشعب الايراني وقائده ومسؤوليه برحيل هذه الثلة من القيادات وعلى رأسها رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي، الذي كان يحاكي وجدان الشعب الايراني  من خلال مواقفه وخدماته، وشكل نعمة كبرى في هذه المرحلة.

العالم - لقاء خاص

واضاف رعد ان هناك جرعة انعاش فوق العادة تنتاب الان جموع الشعب الايراني وسيوظف ذلك في رسم الاستحقاقات السياسية المقبلة، وثمة استفاقة جديدة رغم الاوضاع الصعبة نتيجة الحصار والعقوبات والضيق والوضع الاقتصادي الصعب.

وتابع: السيد رئيسي وفريقه حولوا هذا الضغط الى فرصة واقدموا على ما يملأ وجدان الشعب بأن هناك مخلصين في القيادات يستطيعون ان يتعاونوا معهم من اجل النهوض تمادا على النفس وبعيدا عن الارتهان الى هذه الدولة الكبرى او تلك.

واكد ان هذه الابجدية السياسية التي رسمها رئيسي في اداءه تسري الان مسرى النار في الهشيم لدى الشعب الايراني، وستكون هناك نسبة اقتراع اكثر من المرة الماضية في الانتخابات المقبلة، ومرد ذلك هو الى هذه الاستفاقة.

وفي جانب آخر من حديثه اعتبر محمد رعد القيادي في حزب الله لبنان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني ان طوفان الاقصى احدث تحولا استراتيجيا في المنطقة واستهدف ما كانت يسوق على صعيد التطبيع بين دول المنطقة والكيان الصهيوني، وطوفان الاقصى اسقط هذا الوهم وكشف هزال القدرات الصهيونية التي بدت أنها لا تملك قوة ردع وحماية ذاتية وهو يحتاج الى رعاة وحماة دوليين يستنقذوه من اي مقاومة شعبية.

وتابع رعد: كما كشف طوفان الاقصى خدعة التلطي الغربي وراء الكيان الصهيوني من اجل تحقيق مصالحه بالقوة ولإخضاع ولي ذراع انظمة المنطقة وقواها السياسية، وانكشف قناعهم، مشيرا الى ان الوحشية التي أبداها الكيان الصهيوني في غزة يتحمل الغرب مسؤوليتها، لأنها نتاج القيم الغربية التي تقوم على النفعية الخاصة التي تستبيح الشعوب والامم والدول من اجل تحقيق الرفاه لشعوبهم على حساب كل شعوب الارض.

واوضح ان هذه العقلية النفعية هي التي انتجت الصهيونية والفاشية والتوحش في الحروب، اما الاسرائيلي فهو كما نعرفه بأنه لا يقاتل الا من وراء جدر او في قرى محصنة، ولا يملك في الحرب جيشا مقاتلا وانما إما مرتزقة او أداة قتل واجرام يستبيحون الابرياء والمدنيين.

واعتبر محمد رعد القيادي في حزب الله لبنان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني ان الكيان الصهيوني الان امام استحقاق في غاية الصعوبة، حيث لم يستطع لحد الان ان يستعيد ثقته بنفسه، ولا يزال يستخدم الهامش الذي رسمه له الاميركيون حين فوضوا له ان يستبح كل شيء في غزة من اجل ان يقف على رجليه ويثبت لمن يريد ان يطبع معه من دول المنطقة بأنه يستطيع ان يحميهم.

واكد رعد ان جبهة لبنان انما اريد منها ان تكون جبهة اسناد وتضامن من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة واحباط قدرات العدو حتى لا يتمكن من تحقيق اهدافه المعلنة من حربه الوحشية على غزة، وهذه الاهداف بالنسبة لجبهة لبنان تحققت الى حد كبير ونكاد نحصل على النتائج في الايام القليلة المقبلة، وما تحقق على هامشها ان العدو بكافة ميادين تحصيناته وابداعاته وتقنياته وقدراته القتالية اصبح مكشوفا بالكامل امام المقاومة وقدراتها.

وتابع: اذا كانت هناك نقطة تميز في ما مضى للاسرائيلي بأنه ينفرد في الحركة الجوية فان هذه النقطة الان سقطت من يده وبتنا نقارعه بنسبة ما في المستوى الجوي، ولا ندعي ان قدراتنا توازي قدراته لكن ارادتنا ابعد بكثير من امكاناته وارادة توظيف تلك الامكانات في مواجهتنا، ولذلك فان النصر سيكون حليفا للمقاومة في المنطقة على الاطلاق.

وشدد : نحن نستعد وتملك الجهوزية لمواجهة كل الخيارات والاحتمالات وهذا امر محسوم، لكننا نرى ان هذا العدو لايملك همة بأن يفتح حربا في لبنان ولا يملك حظا يدفعه الى ان يفتح هذه الحرب، ولا يملك ان يفكر حتى في امتلاك احساس في الحظ بالنصر اصلا، وكل ما يطلقه العدو من تهديدات انما يطلقه بشكل ترفيهي ولرفع المعنويات، ويصبح بذلك اضحوكة للاخرين من الذين يعرفون قدرات الجيش الاسرائيلي وحجم الترهل الذي اصابه.

واعتبر محمد رعد القيادي في حزب الله لبنان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني ان من الممكن ان يرتكب الاحتلال حماقة باتجاه لبنان على نحو الانتحار والاخطاء غير المحسوبة النتائج، وسيكون ذلك على الاقل بمثابة سقطة كبيرة له سيتحمل نتائجها وتأثيرها برمته وعلى مستقبله.

واكد رعد لانه لا توجد اي فرصة للاحتلال لتحقيق مكاسب على مستوى أمنه المفقود على الحدود، والفرصة الوحيدة هي في وقف العدوان على غزة ونلتزم نحن بوقف العمليات المساندة لغزة، أما ان يملي العدو شروطه فان ذلك لم يتح له في السابق واليوم هو اذل واخزى واضعف من ان يفرض شروطا على المقاومة، وما يطرحه بهذا الشأن هو لدغدغة مشاعر المحبطين من المستوطنين الذين لايعرفون كيف سيعودون الى مستوطناتهم.

واشار الى ان اليوم كل ما يُطرح يقوم على قاعدة ان حماس هي الشريك فيما يتم التوصل اليه من تفاهمات، وهذا يعني ان الهدف الاساسي من العدوان على غزة قد سقط، والفشل الذريع الذي اصاب الاسرائيلي لا يمكن ان يغطى، وسوف يرتد على داخله بمزيد من التمزق والبتفككوو البنيوي والسياسي والصراعات والصدامات والاحباط.

واوضح محمد رعد القيادي في حزب الله لبنان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني ان 40% من المستوطنين لايريدون العودة الى مستوطناتهم، حتى بعد وقف الحرب، و40% من ضباط الجيش يرفضون ان يكملوا خدماتهم في الجيش وهذا يدل على ان الكيان الى انهيار وتساقط وتداعي، والمسار الاسرائيلي نزولي ولن يستطيع ان يكبح سرعة النزول.

واعتبر رعد ان المقاومة رغم مرور 8 اشهر على العدوان لا تزال تتصدى من موقع الادارة المتحكمة والسيطرة على الميدان وتملك القدرات الواعدة التي تدخرها لأيام اصعب مما مضى، لتفرج عن الغم الذي أصاب الناس المدنيين في غزة.

واشار الى ما وافق عليه الاميركيون في الورقة السابقة ووافقت عليها حماس ورفضه الاسرائيلي، فاذا كان ما طرحه بايدن مؤخرا اقل من ذلك فهو مناورة، واما اذا كان توجيها شكليا لمضمون نفس المبادرة فان ذلك يمكن ان يكون بالتنسيق مع نتالتياهو من اجل وضع سلم له لينزل الى القبول بالأمر الواقع.

اكد ان المقاومة الفلسطينية هي صاحبة الشأن وهي التي تحسم الامر فيما يتعلق بأي مبادرة ونحن جاهزون لأي تنسيق او طلبات طالما نحن قادرون على اداءها.

وتابع محمد رعد القيادي في حزب الله لبنان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني: نحن لدينا جملة مطالب نريد ان نطرحها ولا نستعجل الامر، فكل يوم نحن في شأن وليس العدو هو من يقرر مصير بلادنا، المقاومة وشعبها الحاضن لها و اي مسؤولين او قوى سياسية تواكب هذا خيار المقاومة قادرون على ان يلملوا ارادتهم السياسية على العدو ومن يحاول ان يخدم مصالح العدو، ونحن في مرحلة تستطيع المقاومة فيها ان تحفظ موقفها السيادي في هذا البلد.

واكد رعد ان المقاومة اثببت على الدوام انها أهل للسمؤولية الوطنية التي تريد ان تحفظ كل شعبها ووحدة اهلها والخيار المقاومة الذي هو الضابط لتحقيق السيادة الوطنية في هذا العالم.

للمزيد شاهدو الفيديو المرفق ....