عشرات الشهداء والجرحی في قصف غزة ولا مستشفيات في رفح

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. فيما أكدت الأمم المتحدة أنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح.

العالم - فلسطين

مجازر الكيان الاسرائيلي في قطاع غزة تتكرر، والقصف والقتل والدماء هي سيدة الموقف، ففي احدث حلقة، ولا يبدو أنها الاخيرة من هذا العدوان وبالتحديد فجر الاحتلال بقصف صاروخي من طائرة حربية منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع، وسبق ذلك قصف أربعة أبراج سكنية أخرى، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة ثلاثة شهداء، وعدداً من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الدرج قرب مسجد السدرة شرق مدينة غزة، وطالت الغارات أيضاً الأحياء الجنوبية من المدينة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفةً على حيي الصبرة والزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فيما أطلقت طائرات 'كواد كابتر' نيرانها في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات، كما أطلقت دبابات الاحتلال النار بشكل كثيف صوب منازل المدنيين في حي تل الهوا وسط تحليق طائرات حربية واستطلاع في أجواء المنطقة، ما اسفر عن استشهاد فلسطنيين آخرين، يأتي هذا بينما استهدفت زوارق الاحتلال بكثافة ساحل غزة.

وأما رفح فلم تهدأ ايضاً، حيث استشهد عدد من الأشخاص جراء غارتين إسرائيليتين على منطقة خربة العدس والحي السعودي، كما خلف إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية على منطقة ميراج شمالي مدينة رفح اصابات عديدةً بين المدنيين. وإثر هذه الغارات المتتالية أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع في غزة يزداد سوءاً، ولم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح، واصفةً الأمر بالمفجع.

وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، يمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع بحق أهالي القطاع، حيث ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من ثلاثة الاف وخمسمئة طفل معرضون لخطر الموت بسبب سياسة التجويع ونقص الغذاء، مؤكداً أن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى معالجة جسدية ونفسية جذرية وفورية لكل الأزمات التي يتعرضون لها بشكل ممنهج من قبل الاحتلال. وأكد المكتب استشهاد نحو خمسة عشر ألفاً وخمسمئة طفل، وإصابة عشرات الآلاف خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.