اول زيارة لوزير الخارجية الايراني الی لبنان بعد طوفان الاقصی

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

على خطى سلفه سار وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، فحط رحاله في لبنان في زيارة التقى خلالها كبار المسؤولين.

العالم - مراسلون

باقري استهل جولته بزيارة أضرحة الشهداء في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، لينتقل بعدها إلى وزارة الخارجية حيث التقى بالوزير عبد الله بو حبيب الذي رحب بالضيف الإيراني مثنياً على دور إيران في دعم الإستقرار في المنطقة.

وقال بو حبيب:"شرحت لمعاليه التصور اللبناني لايجاد حلول مستدامة تعيد الهدوء والاستقرار الی جنوب لبنان".

من جهته أكد الوزير باقري أن إيران لم تأل جهداً في دعم الأمن والإستقرار في المنطقة.

وقال باقري:"دائماً کانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تهدف الی دعم الاستقرار والامان والامن والتقدم في لبنان ولم تأل الجمهورية الاسلامية جهداً الا وبذلته من أجل تعزيز التقدم والرفاهية للشعب اللبناني".

وصرح السفير الايراني في بيروت مجتبی أماني:"الدکتور باقري يأتي اليوم الی لبنان ثم يکمل زياراته في المنطقة في نفس السياق. اننا نعتبر ان وقف العدوان مسؤولية کبيرة تقع علی عاتق ايران ودول المنطقة".

وقال رئيس المکتب السياسي لحرکة الجهاد الاسلامي في لبنان احسان عطايا:"مازالت المقاومة صامدة وقوية بفعل اسناد محور المقاومة عموماً واسناد الجمهورية الاسلامية ولاسيما علی المستوی الدبلوماسي".

إلى عين التينة كانت وجهة الوزير باقري حيث كان في استقباله رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث جرى التباحث في المستجدات الراهنة لا سيما على الحدود الشمالية في جنوب لبنان.

وانتقل بعدها وزير الخارجية إلى السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

واختتم وزير الخارجية زيارته بمؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الإيرانية بحضور ممثلين عن مختلف الوسائل الإعلامية.

هي الزيارة الاولی لوزير الخارجية الايراني علی باقري کني الی لبنان منذ بدء عملية طوفان الاقصی والتي تأتي في اطار اکمال مسيرة سلفه حسين أميرعبداللهيان والتأکيد علی سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة للقضية الفلسطينية والاستقرار في المنطقة.