نوافذ: العدلة والجنائية الدولتين وأثرهما على حرب غزة

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

في نوافذ هذا الاسبوع سنفتح نافذة على المحاكم الدولية واثرها في حرب غزة. في الـ 18 من ابريل / نيسان عام 1946 أقر المجتمع الدولي تأسيس محكمة العدل الدولية التي تهدف بالدرجة الاولى الى حل النزاعات الدولية والاسهام في تحقيق العدالة الانسانية.

العالم - نوافذ

بعدها بسنتين أقدمت الصهيونية على اغتصاب ارض فلسطين وارتكاب المجازر والانتهاكات الانسانية لتأسيس الكيان الصهيوني.

في الاول من سبتمبر/ أيلول عام 2002 تم تأسيس المحكمة الجنائية الدولية بهدف محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والإبادة الاجماعية والاعتداء العسكري وتقديم المجرمين للعدالة ونيل الضحايا حقوقهم.

وما بين تأسيس محكمة العدل والجنائية سجل من الاجرام الصهيوني المستمر والمتصاعد في ابتكار أساليب ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات حقوق الانسان في أرض فلسطين.

وما بين التاريخين ايضا سجل كبير من التفلت من الشرعية الدولية بكل محافلها من قرارات مجلس الامن الى الامم المتحدة ال المحاكم الدولية والقائمة تطول.

اليوم يشهد العالم أسوأ صور الإبادة الجماعية في غزة يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، فيما ينتظر العالم تدخلا من المحافل الدولية والقضائية والقانونية والسالسية لوقف هذه الابادة.

امام هذه الصروح القضائية اليوم في محكمتي العدل والجنائية الدولتين، ملف الجرائم الصهيونية، التي تبحث الان في هذه المحاكم، وافضت التحقيقات والأدلة الى قرارات، لكن ما المؤمل والمعول على هذه المحاكم وهل ستؤدي دورها في تحقيق العدالة واحقاق الحق.

واستضافت حلقة نوافذ كلا من :

الدكتور حسن اشمر - الامين العام الجمعية العربية للعلوم السياسية

الدكتور قاسم حدرج - رئيس لجنة حقوق الانسان والاعلام للاتحاد الدولي للصحافة العربية.

للمزيد شاهدو الفيديو المرفق ....