نتنياهو أمام معضلة كبيرة بعد تهديد الحكومة بإسقاطها + فيديو

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2024.06.02 – أكد مراسل قناة العالم أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بات أمام معضلة كبيرة بعد تهديد بن غفير وسموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، لافتا إلى أنه سيعمل على إفراغ المقترح الأميركي من محتواه بحيث يجعل المقاومة هي التي ترفضه فيما بادرت المقاومة بإفراغ المبادرة.

العالممع الحدث

وفي حديث مباشر أوضح الزميل فارس الصرفندي أهم الأمور التي اتضحت في الساعات الأخيرة إعلان بن غفير وسموتريتش أنهما سيغادران الحكومة في حال قبلت بالبيان الأميركي والذهاب إلى هدنة وإنهاء هذه الحرب، مبينا أن: هذا يعني أن بنيامين نتنياهو سيكون أمام معضلة كبيرة، لأن هؤلاء يملكون مفاتيح الحكومة وانسحابهم يعني سقوط الحكومة.. وسقوط الحكومة يعني أن الرجل سيكون في الأيام والأشهر المقبلة أمام مواجهتين.

وأوضح أن الأولى هي مواجهة القضايا التي ما زالت تعصف به أي الملف 1000 والملف 6000 المتعلقان بالفساد المالي وتلقي رشاوى، والأمر الآخر هي إنجازات الحرب وتحمله المسؤولية الأولى عن الفشل في الحرب على قطاع غزة.

وأشار أنه بنيامين نتنياهو ووفقا لكثير من المراقبين سيحاول أن يراوغ ويبحث عن صيغة ترضي اليمين القومي الذي يهدده بالانسحاب دون أن يقول كلمة "لا" بشكل واضح وعلنا للمقترح الأميركي، لكنه سيعمل على إفراغ المقترح من محتواه بحيث يجعل المقاومة هي التي تقول "لا"،ـ ليقول إنه كان مستعد للذهاب إلى هذه المفاوضات والصفقة ولكن المقاومة أفرغت الصفقة من محتواها.

وأضاف فارس الصرفندي: لكن الكل يرى بأن ما بعد تهديد بن غفير وسموتريتش هو يريد الآن أن يبحث عن حلول من أجل أن يحافظ على ذاته وحكومته.

وفي جانب آخر من الاتصال لفت مراسلنا إلى معادلة مهمة وهي أن الولايات المتحدة تراعي المزاج الشعبي الإسرائيلي وليس مزاج الحكومة الحالية، ولذلك أتهم بايدن بأنه خاطب الجمهور الاسرائيلي من وراء ظهر الحكومة الاسرائيلية عندما خرج بالبيان الذي تحدث فيه عن أنه عبارة عن شروط إسرائيلية.

وأوضح أنه بنيامين نتنياهو لم يعد الشخص الذي يحقق رغبات الإدارة الأميركية ولا الشخص الذي تريده الإدارة الأميركية على رأس حكومة الاحتلال، حيث أنها ممتعضة منه منذ أشهر وتعتقد بأنه تمرد عليها عدة مرات خلال هذه الحرب.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..