يوم قبل الفرصة الأخيرة؛ أحمدي نجاد يترشح للانتخابات الرئاسية

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

تستمر عملية تسجيل أسماء الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية في ايران المقررة الشهر المقبل. وشهد اليوم الرابع ترشيح عدة شخصيات بازرة من بينها الرئيس الاسبق محمود احمدي نجاد.

العالم - مراسلون

في مبنى وزارة الداخلية الإيرانية يتواصل المشوار الإنتخابي للانتخابات الرئاسية في دورتها الرابعة عشرة، ويعتبر أول فصول العملية الإنتخابية تسجيل الأسماء وقبول طلبات المرشحين في استحقاق رئاسي، العملية التي تستمر لمدة خمسة أيام ليكون الاثنين هو اليوم الاخير.

وصرح المتحدث باسم لجنة الانتخابات، محسن إسلامي لقناة العالم:"في هذه المرحلة من التسجيل تتم مراجعة ملفاته المرشحين، ومن يتمتع بالشروط اللازمة يمكنه الدخول الى الصالة النهائية للتسجيل. خلال هذه الأيام جرت عملية التسجيل بمرونة ولم تحدث اي مشكلة وبعد انتهاء العملية في الايام المخصصة الخمسة سنرسل الملفات لمجلس صيانة الدستور".

علي لاريجاني، سعيد جليلي، محمود احمدي نجاد، عليرضا زاكاني، مسعود بزشكيان، عبد الناصر همتي، محمد مهدي اسماعيلي ومصطفى كواكبيان من الاسماء المهمة التي قدمت طلباتها، في مرحلة تعد أول الطريق إلى الانتخابات الرئاسية، لكن التقديم لا يعني نهاية المطاف فأمام المرشح اختبارات تبدأ من وزارة الداخلية ومن ثم مجلس صيانة الدستور والذي يعد المحطة المهمة في اختيار المرشحين قبل أن يوضع على محك الإختبار الشعبي.

وقال علي لاريجاني:"العدالة الاجتماعية والتطور في البلاد في جميع الاقسام الثقافية والاجتماعية والسياسية والعلمية هي الهدف الاساس لايجاد التغييرات في البلاد".

اما علي رضا زاكاني فقال:"جئت حسب الوظيفة والدعوات التي جائتني من النخب الجامعية والحوزوية والناشطين السياسيين لاضع الخط الاساسي للثورة وخطابة الخدمة الصادقة محورا اساسيا في حكومة الخدمة وبمشاركة جماهيرية".

بدوره محمود أحمدي نجاد:"انا واثق من ان جميع مشاكل البلاد يمكن حلها من خلال الاستفادة القصوى من الطاقات الوطنية والشعبية وقدرات المختصين في ظل التعايش السلمي والتعاطي البناء مع العالم واعطاء الاولوية لتوسيع العلاقات لاسيما الاقتصادية على الصعيد الدولي".

تارة هدوء يسود المشهد في القاعة الخاصة بالتسجيل؛ وتارة اخرى تتسابق عدسات الكاميرات ومصوريها لالتقاط الافلام والصور، وفي اي لحظة يمكن ان يبرز شخص يغير معادلة الإنتخابات كليا، حيث طرحت اسماء كثيرة في اروقة التيارات السياسية ولا شك ان ظهور البعض منهم يثقل كفة ميزان القوة لصالح تيار دون آخر؛ فاللحظات هنا يمكن ان تحمل المفاجئات.

مرشحون يرغبون ان يدخلوا سباق التنافس الانتخابي لکن الامر ليس سهلاً حتی تتوفر فيهم الشروط اللازمة.