حماس رحبت بمبادرة بايدن الأخيرة ولم تعلن عن موافقة + فيديو

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.06.02 – أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان بسام خلف أن الحركة قد رحبت بمبادرة بايدن الأخيرة وليس هناك كلام رسمي من الحركة على أنها وافقت على هذه المبادرة، لافتا إلى وجود تناقضات في كلام بايدن حول مصدر المبادرة وإلى التوقيت الذي أعلن فيه بايدن عنها.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار بسام خلف إلى أن قبول حركة حماس بمبادرة بايدن الأخيرة هو القبول بالمبدأ وليس قبولا نهائيا، مبينا أن الحركة: رحبت بالمبادرة دون أن تعطي موافقة، وليس هناك كلام رسمي من الحركة على أنها وافقت على هذه المبادرة.

وأوضح أن حركة المقاومة الإسلامية حماس وبموقفها هذا وكأنها تؤسس لما تطالب به من وقف لإطلاق النار وانسحاب العدو والصهيوني من قطاع غزة.

ولفت بسام خلف إلى أنه: كان هناك تناقض كبير في كلام بايدن حيث قال إن هذا المقترح هو مقترح إسرائيلي وطلب من نتنياهو وإسرائيل الموافقة عليه.. فكيف يكون المقترح إسرائيلي ثم يطلب منها -كما طلب من حماس- الموافقة على المقترح؟.. هذا موضع استفهام.

وقال إن من المرجح أن تكون الورقة نفسها التي وافقت عليها حماس ورفضها العدو الصهيوني في المفاوضات الأخيرة، مع بعض التعديلات الطفيفة، قد يكون أحدها وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.

وصرح بسام خلف: لا نعتقد أن هناك حديث عن ورقة جديدة، لأن الجميع يعلم بخطوط حماس الحمراء التي وافقت عليها في الورقة التي تقدم بها الوسطاء، وكان موقفها واضح جدا أنها لن تتنازل قيد أنملة عن تلك الخطوط.

ولفت القيادي بحركة حماس أن إعلان بايدن شخصيا لهذه المبادرة له دلالات، وأوضح: أولا في حال كان بايدن صادقا لا يستطيع نتنياهو أن يرفض شيئا أعلنه بايدن بنفسه، وهذا مؤشر جديد يحدث لأول مرة.. سمعنا أن نتنياهو قد وفق على المقترحات والهدنة التالية في حال كان هناك استمرار للمفاوضات، وهي أمور كان يرفضها سابقا.. فإذا لم يكن هناك تبادل ادوار بين نتنياهو وبايدن أعتقد أن الأمر بهذه المرحلة هو جدي.

وأضاف: ولكن لابد أن ننظر إلى التوقيت حيث يأتي إعلان بايدن بعد 8 أشهر من بدء الحرب، أي بعد أن نفذ نتنياهو معظم خطته في دخول رفح وهي الورقة الأخيرة التي هدد بها، كما أن 48% من الضباط الإسرائيليين يرفضون الخدمة من جديد، وأن حوالي نصف الآليات العسكرية للعدو قد دمرت، وكان هناك 8 أشهر من استبسال وصمود المقاومة، إلى جانب اقتراب الانتخابات الأميركية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..