فيديو خاص:

قائد الثورة الإسلامية يوجه رسالة للحراك الطلابي مفادها..

الخميس ٣٠ مايو ٢٠٢٤ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

غزة وما يحدث فيها من إبادة جماعية يرتكبها الكيان الاسرائيلي، وجرائمه بحق الانسانية، والدعم والتمادي الغربي في حماية هذا الاجرام الإسرائيلي؛ كانت محور رسالة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي للحراك الطلابي الغربي. إلى الشباب الذين حثتهم ضمائرهم الحية على الدفاع عن نساء غزة وأطفالها المظلومين؛ بحسب نص الرسالة.

العالم - خاص بالعالم

ثورة الطلبة المحقة، وضعتهم على الجهة الصحيحة من التاريخ وفق رسالة القائد الذي شدد فيها على التعاطف والتآزر مع هؤلاء الطلاب. ثورة أشعلت جامعات وشوارع سائر الدول معها، مؤكدا أن مؤازرة أساتذة الجامعات له أثر مهم في إراحة أنفسهم إزاء سلوك الحكومة البوليسي الفظ.

مثمنا نضال الشباب الذين باتوا يشكلون جزءا من محور المقاومة. محور كافح لسنوات بعيدا عن الغرب وأعين شبابه الثائر اليوم، وبنفس الإدراك والمشاعر التي يعيشونها الآن. والهدف واحد، وقف الظلم الفاضح الذي ألحقته شبكة ارهابية تدعى الصهيونية بالشعب الفلسطيني. وما الابادة الجماعية التي يرتكبها اليوم نظام الفصل العنصري هذا إلا استمرار لسلوكه الظالم عبر العقود الماضية.

ظلم لم يكن لولا الدعم الغربي، الأمر الذي شدد عليه قائد الثورة في رسالته، حيث اعتبر أن أكبر داعمي هذا الكيان هو حكومة الولايات المتحدة، التي ما زالت تقدم شتى أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والتسليحي، حتى أتاحت له إنتاج السلاح النووي وأعانته على ذلك، واصفا تصريحات الحكومة الاميركية حول الجريمة الصهيونية في غزة بالنفاق ليس إلا.

الاعلام الغربي وارهابه الفكري، أكد قائد الثورة الإسلامية أنه قلب عبر الامبراطورية الاعلامية التي يمتلكها المفاهيم الانسانية، وقلب أدوار الضحية والجلاد؛ فالكيان الصهيوني الارهابي وعديم الرحمة، يصوره هذا الاعلام على أنه الضحية المدافع عن نفسه؛ فيما يصور المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن حريتها وأمنها وحقها في تقرير مصيرها بالارهابية. مطمئنا الشباب بأن الأوضاع نحو التغير، فضمائر الكثيرين في العالم قد صحت. والحقيقة في طور الظهور؛ والوصية الأخيرة أن تتعرفوا الى القرآن.