بالفيديو..

الجزائر تعرب عن استياءها من صمت مجلس الامن تجاه اجتياح رفح

الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

بعد هجوم يوم الأحد الذي أدى إلى اندلاع حريق في مخيم النازحين في منطقة إنسانية مخصصة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد 45 شخصا على الأقل وجرح العشرات،  أنهى مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً ومغلقا عقد مساء الثلاثاء، بطلب من الجزائر، لمناقشة مجزرة رفح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين. 

العالم _ خاص بالعالم

وقالت مصادر دبلوماسية إن الجزائر وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب تل أبيب بوقف هجومها على رفح فورا، دون تحديد موعداً للتصويت عليه، مشروع القرار يطالب ايضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الأسرى.

وأكدت مصادر دبلوماسية جزائرية أن نقاشاً حاداً جرى خلال الجلسة المغلقة، وقالت أن الجزائر تعتزم المبادرة إلى بدء حزمة خطوات على مستوى مجلس الأمن.

واعرب السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة عن 'بالغ استياء' بلاده والمجموعة العربية مما وصفه بـ'صمت مجلس الأمن حيال عدم إلزام الكيان الاسرائيلي بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف اجتياح رفح'.

ووفقاً للمصادر الدبلوماسية، فإن السفير بن جامع شدد على أن 'مجلس الأمن مكلف بتقديم توضيحات أو اتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها لتنفيذ الحكم، وأن عليه الآن ضمان احترام الشرعية الدولية'، داعياً أعضاء المجلس إلى 'تحمل مسؤوليتهم تجاه الكيان المحتل الصهيوني الذي اختار الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء'. وأكد على أن 'الاحتلال الاسرائيلي لا ينبغي أن يكون استثناء'.

من جانبه، أعرب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ عن أمله في طرح مشروع القرار الجزائري للتصويت في أقرب وقت ممكن 'لأن هناك أرواحا على المحك'.

وفي وقت سابق، شدد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، نيكولا دوريفير، على ضرورة أن يتحرك مجلس الأمن لوقف الحرب في رفح، ويتخذ خطوات فعلية بهذا الشأن ما سيسمح للأمم المتحدة بالقيام بواجبها بشكل كامل في قطاع غزة.

أما المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، فقالت إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون بعد ذلك.