العالم- فلسطين
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، قال إيهود أولمرت: "إن القتال لا يخدم أي مصلحة من مصالحنا، بل خدم مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته".
ودعا أولمرت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة، مؤكدا أنه "لا توجد فرصة لتحقيق النصر الكامل أو التدمير النهائي لحماس".
وفي حديثه عن "اليوم التالي" للحرب، أوضح أولمرت قائلا: "يجب أن يكون هناك تحرك لإنشاء قوة تدخل أوروبية دولية في غزة، من أجل تعزيز إنجازات جيش الدفاع في القطاع، تلك التي أدت إلى إضعاف "حماس"، وذلك بحيث تدخل القوات الفلسطينية إلى هناك خلال عامين تقريبا بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "إن إعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن، في إطار تبرير محاولاته المتواصلة، من خلق مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب لأسباب شخصية أو سياسية لا علاقة لها بأمن إسرائيل".
ورأى أولمرت أن "ما من امكانية للقضاء كليا على "حماس" في قطاع غزة"، مردفا: "إذا أردنا إعادة المختطفين سالمين، علينا أن نوقف الحرب الآن".