العالم – خاص بالعالم
عاد المحرر عامر أبو هليل من الخليل جنوب الضفة الغربية الى أحضان عائلته بعد رحلة مريرة استمرت لنحو 16 شهرا تذوق فيها كل صنوف العذاب.
حيث فقد أكثر من 50 كيلو من وزنه جراء سياسة التجويع داخل سجون الاحتلال، أبو هليل تحدث للعالم عن حقائق صادمة تتعلق بالتحرش الجنسي والضرب والتعذيب.
وقال أبو هليل الأسير الفلسطيني المفرج عنه:"تعرضت انا وثلة من الأسرى لسياسة التعرية أمام بعضنا البعض، حيث انهال علي ستة الى اربع جنود بالضرب بالعصي وبعلب الفلفل، تم تعريتي من ثيابي وجردوني منها ووضعوا الكلب على جسدي بعد الضرب وانا عاري -ربي كما خلقتني- وكانت سياسة مقصودة واضحة في النهار بعد الضرب والقمع والتنكيل كان هنالك اعتداء وتحرش جنسي واضح لا لبس فيه".
فرحة أبو هليل بمولوده الذي رزق به وهو في الأسر لم تنسيه لحظات القهر واللوعة التي عاشها ورفاقه في الأسر، فهو يستذكرها بكل تفاصيلها وغالبا سترافقه طوال حياته لقسوتها.
وقال أبو هليل الأسير الفلسطيني المفرج عنه:"انهالوا علينا بالضرب المبرّح في سجن النقب وكانت حفلة ما يسمى"بحفلة الافراج" ينادوا على بعضهم بحفلة "شحرور" اي حفلة الإفراج فينهالون علينا بضرب مبرح حيث ان ما جرى في سجن النقب يفوق ما حصل في سجن ابو غريب بالعراق".
هذه هي المرة الثالثة التي يعتقل فيها أبو هليل لدى الاحتلال لكنها كانت الأشد ظلما وقهرا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...