العالم- فلسطين المحتلة
وتتولى ستروك ما يسمى وزارة "الاستيطان"، وهي تنتمي لحزب الصهيونية الدينية المتطرف الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وسبق للوزيرة المتطرفة أن ادعت أنه " لا يوجد شعب فلسطيني، وأنه لا حق للفلسطينيين في إقامة دولة لهم" على حد زعمها، معتبرة قيام الدولة الفلسطينية "غير مستحقة ودون حق تاريخي، وتشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل" حسب تعبيرها.
في المقابل، رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على تصريحات وزيرة الاستيطان بطريقتها، وقال إن حكومة تضم 22 أو 33 عضوا متطرفا ليس لها الحق في البقاء.
ونجحت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام في أسر عدد كبير من الإسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى التي جرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأعقبتها عدوان إسرائيلي مدمر على قطاع غزة راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين فضلا عن تدمير معظم مباني القطاع واعتداءات شبه يومية على مدن وقرى الضفة الغربية.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، تقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها "إسرائيل" التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
وتتظاهر عائلات الأسرى بشكل شبه يومي، خصوصا أمام مقر الحكومة ووزارة الحرب في تل أبيب، ويطالبون بإبرام صفقة تبادل تعيد لهم ذويهم، ويتهمون الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بأنه العائق الرئيسي أمام عودتهم.