العالم - خاص العالم
تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع ونقاط انتشار الجنود الإسرائيليين على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي سياق ذلك أفاد وسائل إعلام عبرية بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات إصبع الجليل ودوي صفارات الإنذار فيها كما أفادت بإطلاق ثلاثين صاروخًا من جنوب لبنان تجاه منطقة كريات شمونه وسماع دوي صفارات الإنذار فيها وفي مستوطنة كفار يوفال.
وتبنت كتائب القسام قصف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 “ معسكر جيبور” شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة اطلقت من جنوب لبنان.
بدورها نشرت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها شمال فلسطين المحتلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية أن جنديا صهيونياً أصيب في الهجوم الصاروخي على ميرون شمالي الأراضي المحتلة.
يأتي ذلك عقب استهدفَ حزبُ الله مواقعَ البغدادي والسماقة ورويسات العلم في كفر شوبا ومبنىً يستخدمُهُ جنود الاحتلال في مستعمرةِ شتولا على مقربةٍ من الحدود اللبنانية وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وليس ببعيد عما يجري في الميدان يجري وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه زيارة إلى لبنان التقى خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين، زيارة حمل خلالها الوزير الفرنسي اقترحات للبنان قيل أنها لتفادي الحرب مع الكيان الإسرائيلي. و كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بنود المقترحات تتضمن وقف العمليات العسكرية وفق القرار ألف وسبعمئة وواحد، وضمان عودة سكان جنوب لبنان وشمال الأراضي المحتلة إلى منازلهم، ونشر خمسة عشر ألف جندي من الجيش اللبناني جنوب الليطاني وفتح المفاوضات بشأن مسألة الحدود. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه في الاقتراح الأخير تم تغيير مطلب انسحاب حزب الله من شمال نهر الليطاني، وكتب مكانه 'انتقال' من دون تفاصيل.
لكن للمقاومة اللبنانية رأي اخر حيث أكدت على لسان نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم أن وقف العمليات مرهون بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.