العالم-الاحتلال
في رسالة من ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إلى وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، تم التأكيد على موافقة المجلس رسميًا على شروط انضمام إندونيسيا، مشدداً على ضرورة أن تحافظ إندونيسيا على علاقات دبلوماسية مع جميع أعضاء المنظمة قبل أي قرار بقبولها كعضو. الاتفاق يتطلب أيضًا موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك كيان الاحتلال، لانضمام إندونيسيا.
رد كاتس بالترحيب بالاختراق، معربًا عن توقعه لتحسينات إيجابية في العلاقات، بما في ذلك السماح لإندونيسيا ببدء عملية الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
المصادر المشاركة في العملية تشير إلى أن إندونيسيا كانت تسعى للانضمام إلى المنظمة لكن كان يتوجب عليها الحصول على إجماع جميع الدول الأعضاء، والتي تشترط وجود علاقات بين جميع الدول الأعضاء.
المنظمة طلبت من كيان الاحتلال عدم معارضة انضمام إندونيسيا، ولكن نظرًا لموقف إندونيسيا السابق ضد الاحتلال، طلب الوزير كاتس من إندونيسيا إجراء لفتة تجاه الاحتلال تؤكد صدق نواياها نحو تطبيع العلاقات.
وبعد سلسلة من المفاوضات، وافقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإندونيسيا على الشرط القاضي بأنه قبل التصويت النهائي وانضمامها إلى المنظمة، يجب على إندونيسيا أن تقيم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال.