العالم – خاص بالعالم
المدير التنفيذي لمعهد الأمن القومي الصهيوني الجنرال الإحتياط 'تامير هايمان'تحدث عن ثلاث نقاط لتأثير الضربة الإيرانية من الناحية الاستراتيجية.
أولها فشل الكيان ومعه حليفته أميركا في ردع إيران عن الهجوم.
وثانيها تمكن إيران من إلحاق الأذى بالكيان دون إلزام أميركا بالهجوم رداً على الرد الإيراني فضلا الحد من حرية التصرف الاسرائيلي أثناء الهجوم.
وقال رئيس بلدية 'ديمونا' ثالث أكبر مدينة في النقب جنوبي فلسطين المحتلة إنهم لم يتوقعوا مثل هذا الهجوم كاشفا عن حالة ذعر عاشتها المدينة.
صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أكدت أن الصواريخ الإيرانية أصابت قاعدة 'نفاطيم' الجوية في النقب وهي القاعدة التي تتمركز بداخلها طائرات F-35 مقرة ووسائل إعلامية أخرى أن الرد الإيراني تجاوز ما كان متوقعًا في الكيان.
وتحدث اعلام الاحتلال عن زيادة بنسبة 67% في عدد المكالمات لخطوط المساعدة الخاصة بالصحة النفسية بعد الهجوم.
وفيما تحدث المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تضرر قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب جراء سقوط الصواريخ البالستية الإيرانية نقلت يديعوت أحرونوت عن قيادي عسكري سابق قوله إن قيمة الخسائر التي تكبدها الاحتلال خلال ليلة واحدة من أجل التصدي للهجوم الإيراني بلغت أكثر من مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار.
ومن الخسارة والرعب والخطأ في التقدير الى الشعور بإهانة علنية وثقيلة وغير مسبوقة تحدث عنها إعلام الاحتلال مؤكدا أن إيران في ردها أثبتت جرأة وقدرة نارية وعملانية وأن الردع الإسرائيلي قد انهار قائلة لقد غادر الاسرائيليون وكأنهم تعادلوا.
ولكن في الحقيقة إن النصر والنجاح الإيراني أعظم وإن النتيجة لم تكن في الاختبار بل بكسر الجدار الإسرائيلي ومضيفة لقد اخترقت الصواريخ والطائرات الإيرانية أجواء القدس والكنيست والأقصى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...