العالم - مراسلون
بوادر اقتتال داخلي تلوح في الساحة مجددا في الشمال السوري الى جانب اتساع رقعة المظاهرات المناوئة لـ"جبهة النصرة" الإرهابية.
للاسبوع الرابع على التوالي تتعالى الاصوات المطالبة باسقاط زعيم الجبهة ابو محمد الجولاني اثر تحكم مسلحيه بالوضع الاقتصادي وفرضهم للاتاوات على المدنيين في مناطق سيطرتهم.
في المنحى الآخر تتواصل المناحرات بين المسلحين المدعومين تركيا و ما تسمى بـ"هيئة تحرير الشام" في ارياف حلب الشمالية بين انشاء حواجز و منع مسلحي الفصائل الاخرى من العبور اضافة الى حشد ما يسمى بالجيش الوطني لمسلحيه في اعزاز و اللباب استعدادا لقتال "جبهة النصرة".
المعطيات على الأرض تنبئ بصيف ساخن سيكون الخاسر الوحيد فيه هو المدنيين القابعين تحت سيطرة الجماعات المسلحة على اختلاف انتمائاتها اذا ما اندلعت معارك فيما بينها.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..