العالم – خاص بالعالم
وفي حديث هاتفي مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار محمد الدراغمة إلى أن: دولة الاحتلال الإسرائيلي حاولت منذ البداية حلحلة الأمور على الجبهة الشمالية من خلال الذهاب إلى حل سياسي، ولكن عندما كان شرط المقاومة وحزب الله بأن لا وقف للحرب على الحدود الشمالية ما لم يتم وقف العدوان وباتفاق صريح وواضح مع المقاومة.. فقد شكل هذا ورقة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أنه وبالإضافة إلى ذلك فإن دولة الاحتلال تتخوف من خوض حرب ثانية على الحدود الشمالية في ظل حربها على قطاع غزة، وبالتالي تحاول قدر الأمكان احتواء ما يجري على الحدود الشمالية.. لكن الضغوطات الداخلية تتزايد عليها خاصة أن هناك عشرات آلاف المستوطنين أجلوا من المستوطنات في الحدود الشمالية وغير قادرين على العودة حتى الآن.
وفي جانب آخر من حديثه أشار إلى أن التهديدات الإسرائيلية هي لربما محاولة من أجل دفع المقاومة إلى القبول بحل سياسي ما، فيما أن موقف المقاومة كان واضحا منذ البداية، وقال: لغة التهديدات هي قائمة منذ خمسة شهور منذ بداية الحرب على غزة وبدء المناوشات على الحدود الشمالية، وبالتالي فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن غير قادرة على إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
ونوه دراغمة إلى أن مرحلة التصعيد التي كانت في الأيام القليلة الماضية وتكثيف حزب الله لعملية إطلاق الصواريخ خاصة على معسكر جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنها إصابة المعسكر الذي يطلق عليه عين دولة الاحتلال الإسرائيلي في جبل ميرون كانت من الأمور التي عقدت الأمور أكثر على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وبالدرجة الأولى على المؤسسة السياسية.
وشدد على أن الإسرائيليون يريدون حلا على الحدود الشمالية، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لازالت تعطي مجالا لحل سياسي وتبتعد عن الحل العسكري في ظل عدوانها على قطاع غزة، وبالتالي فهي لا تريد خوض حرب في الجنوب وتريد التفرغ لقطاع غزة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..