العالم – خاص بالعالم
كعادتها دائما من كل عام خرجت مدينة أهواز كبقية المدن والمحافظات في إيران للاحتفال بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية في عامها الـ45 وعلى يد مفجرها الإمام الخميني الراحل.
وفي حديث لمراسل قناة العالم قال أحد الشباب الأهوازيين: "إن حضور الشباب إذا يدل على شيء إنما يدل على محبتهم للنظام الإسلامي وخاصة للمفدى الإمام الخامنئي."
هذا فيما أضاف شاب آخر أن: "هؤلاء الشباب بكل عزم وإرادة مشاركين بهذا الموقف.. فنهني ونبارك لجميع الأمة الإسلامية وإلى الشعب الإيراني الغيور بذكرى انتصار الثورة الإسلامية."
وقالت مواطنة أهوازية لكاميرا العالم: "الحمد لله مشاركة النساء قوية جداً جداً.. وإن شاء الله يوم الانتخابات حتما حتما مئة بالمئة وبعزم الله ستكون المشاركة قوية مثل الآن."
وقال مواطن آخر: "كانت هناك تكهنات بعدم حضور الناس بهذه المسيرة.. ولكن اليوم رأينا الحضور حاشد من جميع أقشار وأطياف مجتمعنا نساءاً ورجالاً وأطفالاً.. كل المجتمع حاضرين بهذه المسيرة حقيقة."
ونددت الشعارات بالاستكبار العالمي وهيمنته لا سيما في قطاع غزة الذي تجاوز فية الكيان الاسرائيلي بعدوانه كل الأعراف الدولية والإنسانية.
وقال مواطن أهوازي لقناة العالم: "أحد رموز وأهداف الثورة الإسلامية هي نصرة الشعوب المظلومة في أنحاء العالم.. وأحد الشعوب المظلومة هو شعب فلسطين وشعب غزة.. وإن شاء الله نحن متواجدين ومساندين لهذى الشعب المظلوم."
ثورة قادها رجل واحد.. لكنها استمرت بعقود من الزمن، يستلم منها العالم جذوة التحدي للظلم ومناصرة المظلوم.
ولم تثني التهديدات ولا العقوبات عزيمة الخوزستانيين للخروج لإحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في عامها الـ45.. مسيرات جائت كالصاعقة المزلزلة لمن تكهنوا بعضف المسيرات ونسبة المشاركة في هذا العام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..