العالم - الإحتلال
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الصهاينة القتلى المعلن عنهم إلى 186 منذ بدء العدوان البري بغزة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والعدد الإجمالي إلى 514 منذ عملية طوفان الأقصى.
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد مصادر اعلامية عبرية الليلة الماضية مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية خلال لساعات الساعات الـ24 السابقة.
وقالت المصادر إن أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة في شاحنة عسكرية مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، مشيرة إلى أن الهجوم الآخر تمثل في قصف مبنى كان يتمركز فيه جنود جنوبي القطاع.
وأضافت أن الإعلان عن القتلى يعد الأقسى على الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان.
وقبيل الكشف عن هذه الخسائر الإسرائيلية، أعلنت كتائب القسام، تمكنها من استهداف قوة صهيونية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس
وأكدت تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة صهيونية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل أحد المدارس قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس.
وأعلنت أنها أفشلت محاولة للاحتلال لتحرير أسرى صهاينة بعد تسلل قوة خاصة إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه بعد عودتهم من خطوط القتال.. مجاهدو القسام يؤكدون استهدافهم لناقلة جند صهيونية من نوع “بوما” تابعة لسلاح الهندسة بقذيفة “الياسين 105” والإجهاز على جنديين كانا بجوارها في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الاثنين إصابة 19 عسكريا في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن القوات تركز الآن جهودها على القتال في وسط غزة في منطقة المخيمات المركزية في البريج وعلى جنوبي القطاع في منطقة خان يونس.
وأضاف هاغاري أن القتال في هذه المناطق معقد وسيستمر طوال العام الجاري.