وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمکس)، تراجعت عقود الخام الأميرکي الخفيف تسليم أکتوبر/ تشرين الأول دولارين وسبعين سنتا إلى ستة وثمانين دولارا وثلاثة وعشرين سنتا للبرميل.
وكانت سجلت أدنى مستوى في الجلسة عند 85.69 دولار.
من جهتها تراجعت عقود مزيج برنت تسليم أکتوبر/ تشرين الأول 1.60 دولار إلى 112.69 دولار للبرميل.
وانخفض سعر سلة خامات نفط البلدان المصدرة للبترول أوبك إلى 111.21 دولارا للبرميل من 111.40 دولارا في الجلسة السابقة.
وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور.
واستقر سعر الخام القياسي المعروف بخام غرب تكساس الوسيط عند 88.81 دولارا للبرميل في اليوم الأخير من شهر أغسطس، ليخسر 6.08 دولارات أو ما نسبته 6.41 في المائة مقارنة ببداية الشهر.
وفي لندن، بلغ سعر خام برنت في نهاية هذا الشهر 114.85 دولارا للبرميل، بانخفاض 1.96 دولار أو ما نسبته 1.68 في المائة بعد ارتفاع بلغت نسبته 4.4 في المائة في يوليو.
من جانب اخر قالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية التي تتابع شحنات النفط المستقبلية إن الصادرات المنقولة بحرا من منظمة أوبك -مع استبعاد أنجولا والاكوادور ستزيد بمقدار 50 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 17 سبتمبر.
وقال محللون إنه بعد شهر اغسطس الذي شهد تقلبات، ستظل أسعار النفط الخام تشهد تغيرات، نظرا للافتقار للثقة بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة للمرة الأولى على الاطلاق، وظهور تهديد باحتمال حدوث ركود اقتصادي مضاعف، واستمرار أزمة الديون الأوروبية، وحالة عدم اليقين في ليبيا في عهد ما بعد القذافي.?