العالم - خاص العالم
وبعد يومين من استهداف كيان الاحتلال مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة، وارتكاب مجزرة خلفت نحوِ مئة شهيد، ومئات الجرحى والمفقودين، يروي الناجون من المجزرة ما حدث لهم ولعائلاتهم، روايات نابعة عن قلوب جريحة تحملت أكثر من ثمانين يوما من العدوان والقصف والدمار والجوع والمآسي.
وهنا، في مستشفى الأقصى الواقع في دير البلح بوسط القطاع والذي نقل إليه ضحايا هذا القصف، وضعت عشرات الجثث داخل أكياس بيضاء جنب بعضها البعض على الأرض بانتظار دفنها، وعائلات فلسطينية تودع أحبابها الذين فقدتهم جراء القصف.
من جانبه نقل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن مسؤولين في المستشفى قولهم، إنّهم استقبلوا نحو مئة جريح أصيبوا في هذا القصف.
وتحذر المنظمة من صعوبة الوضع في مستشفيات غزة، وتشدد على أن عدد المرضى الذين يعالجهم المستشفى يفوق بكثير طاقته من حيث الأسرّة والطواقم الطبية.
إلى ذلك، كشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن اثنتين من الأمهات تستشهدان كل ساعة في قطاع غزة، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر. وقالت الهيئة في منشورٍ لها عبر حسابها على منصة “إكس”: “إنه وفقا لتقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تُقتل اثنتان من الأمهات كل ساعة في غزة”. وأكدت الهيئة الأممية، أنه “يجب أن يتوقف كل هذا”..لكن بعيدا عن البيانات والتغريدات، من سيحمي هؤلاء الأبرياء في غزة؟ ومتى تتوقف المجازر بحق المدنيين في ظل الصمت العالمي عن ما يحدث في فلسطين المحتلة؟ .
المزيد بالفيديو المرفق..