العالم - فلسطين
كان قطاع غزة بمحافظاته الشمال والوسط والجنوب تتعالى فيه ضحكات الأطفال وتزدحم فيه أحلام الشباب ودافئ بعواطف الكبار، كان قطاعا تشرق الشمس فيه تداعب البحر والرمال كان الناس يعيشون بأمن وأمان وسلم وسلام رغم قضبان الحاضر الإسرائيلي الظالم منذ 17 عاما.
العدوان الإسرائيلي الذي ارتقى إلى الإبادة الجماعية بحسب معايير الحرب العالمية منذ 75 يوما أسكت ضاحكات الأطفال ودفن أحلام الشباب تحت ركام المنازل التي هدمت فوق رؤوس قاطنيها.
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، بينما يواصل قطع الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال محاصرة مبنى تابع للهلال الأحمر في جباليا بداخله مسعفون وجرحى. وفي الجنوب، قصفت الزوارق الإسرائيلية بشكل مكثف شواطئ رفح وخانيونس.
واستشهد اربعة فلسطينيين جراء قصف معبر كرم ابو سالم، وذلك بعد استهداف قرب معبر رفح أسفر عن سقوط جرحى. فيما أمرت سلطات الاحتلال باخلاء منطقة واسعة في خانيونس. ليصل عدد ضحايا العدوان أكثر من 26 ألف شهيد ومفقود، ونحو 53 ألف جريح.
إقراء أيضا ..
في اليوم الـ'76' للعدوان على غزة.. جرائم مروعة بمناطق التوغل وقصف جوي ومدفعي مكثف