ثمانية من جنود غولاني بالاضافة الى ضابطين كبيرين سقطوا في حي الشجاعية في كمين للمقاومة الفلسطينية، كمين جعل صحيفة هارتس تخرج باستنتاجات بان الأفضلية النسبية للجيش الاسرائيلي تتقلص، والتفوق التكنولوجي الاستخباري بات أقل فعالية في الشجاعية، وليس هناك أي مؤشرات حول أن قوة حماس حتى في المفاوضات يعتريها الضعف.
هذه المشاهد كان قبل تسعة اعوام في حي الشجاعية، يومها خسر الجيش الاسرائيلي عددا من جنوده واحدهم اسيرا. اما في شجاعية العام 2023، فالجيش الاسرائيلي قال بانه ظن ان جنديا وقع في يد المقاومة الفلسطينية فانطلق الجنود الى هناك ووقعوا في الكمين الذي اعد مسبقا، حالة التصديق واللا تصديق دفعت باكبر المعلقين الاسرائيليين ران ادليست ليقول ان هذه دولة تتدهور نحو الهاوية.
الثمن الذي تدفعه تل ابيب بات يرتفع مسرعاً، ومع ارتفاعه يبحث المعنيون عن حلول اكثر. والذين يحصون الاثمان في كيان الاحتلال ادركوا بان كل يوم يمرّ ترتفع فيه الاثمان، لكن بنيامين نتنياهو يحصي اثمان اخرى لها علاقة بمستقبله السياسي.