باعتبار واشنطن المانح الأبرز لبرامج الأمم المتحدة، فان هذا الاعلان يرسم توجها امريكيا نحو الضغط اكثر على الملف الانساني في سوريا من خلال مفاقمة معاناه السوريين والامعان في تجويعهم، ويخلق تخوفا لدى جمعية نور المستفيدة من برامج اخرى للامم المتحدة.
يصارع المواطن السوري وحيدًا في غياب القدرة على تأمين حاجيات عائلته الأساسية، في ظل استمرار الحصار الغربي والاميركي الخانق واستمرار سرقة مقدرات الشعب السوري من نفط وقمح، كل ذلك جعل من سوريا من بين الدول الست الأدنى في مستويات الأمن الغذائي عالميا.