وقال ابو ابراهيم: انه حاول ايصال صوته عبر اذاعة العالم قبل يومين، وناشد المجتمع الدولي كله من اجل انقاذ ابنه والسماح له بالعلاج خارج غزة بسبب نقص الامكانيات والمعدات الطبية في مستشفى شهداء الاقصى.
واوضح ابو ابراهيم: ان ابنه (15 عاماً) الذي كان حافظاً للقرآن وله صفحة على مواقع التواص الاجتماعي، كان يخرج على الهواء مباشرة لايصال صوته بطريقة سلمية، وان قوات الاحتلال الاسرائيلية اصابته في رأسه عندما كان في شرفة المنزل.
من جهتها، قالت مراسلتنا: ان قوات الاحتلال الاسرائيلية لا تستطيع صد ضربات المقاومة الفلسطينية فيعمد الى استهداف المدنيين العزل وخاصة الاطفال والنساء وكبار السن، سعياً منها لتحقيق مكاسب.
واوضحت ان الاباء والامهات يعيشون حالة قاسية الذين يفقدون ابنائهم الجرحى نتيجة النقص في المعدات الطبية، والتأخر في اجراء عملية انعاش لهم والتأخر كذلك الدخول لغرف العناية نتيجة الزخم الكبير من الاصابات اوالشهداء التي تصل المستشفى، ولهذا يتحول الجريح الى شهيد خلال دقائق، واضافت، للاسف هذا الحال ستعيشه العديد من العوائل في مخيم المغازي بعد ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي مجزرة اليوم راح ضحيتها العديد من الاطفال والنساء والشيوخ.
تابعوا المزيد في سياق الفيديو المرفق..