العالم - فلسطين المحتلة
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، لدى تقديم تقريرها في يوليو/تموز الماضي، إن "إسرائيل" اعتقلت نحو مليون فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال، منذ عام 1967.
ويقبع حاليا في السجون الإسرائيلية 5000 أسير فلسطيني، من بينهم 160 طفلا، من بينهم 1100 محتجز دون تهمة أو محاكمة.
يذكر ان ممارسات الكيان الإسرائيلي غير القانونية في مجال الاعتقال تعتبر بمثابة جرائم دولية تستدعي إجراء تحقيق عاجل من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
ومما يزيد من ذلك أن هذه الجرائم تبدو وكأنها جزء من خطة “لنزع الطابع الفلسطيني” عن المنطقة، وهو ما هدد وجود الشعب كمجموعة وطنية متماسكة.
إن ممارسات الاعتقال واسعة النطاق هذه سمة أساسية للأنظمة الاستعمارية الاستيطانية، التي كانت تهدف إلى سحق السكان الأصليين، مع الاستيلاء بشكل تدريجي على أراضي أجدادهم.
إن الكيان الاسرائيلي يعتبر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بمثابة التهديد النهائي الذي يجب قمعه، فالاحتلال الإسرائيلي أداة من أدوات الاستعمار، وينتهك بشكل أساس ميثاق الأمم المتحدة، وأسس القانون الدولي.