العالم - خاص بالعالم
الحشد اكد في بيان ادانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل العدائي الذي يمثل انتهاكا سافرا لسيادة العراق مجددا التزامه الكامل والتام بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة باعتبارها جزءا من المنظومة الأمنية والعسكرية والدفاعية للعراق ولن تتردد بالقيام بأي واجب دفاعا عن العراق وسيادته.
هذا بينما توالت الادانات الواسعة من داخل العراق لهذه العملية الامريكية حيث دانت الحكومة العراقية واغلب الاحزاب والتنظيمات هذا الاعتداء، المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي قال إن ما جرى في جرف النصر يعد تجاوزا واضحا للمهمة التي تتواجد من أجلها عناصر التحالف الدولي لمحاربة داعش على الأراضي العراقية مضيفة أن الحكومة تدين هذه العمليات وأنها تتعامل مع التصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقية على أنه تصعيد خطير فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية.
وفي السياق نفسه أعلن الإطار التنسيقي دعمه لبيان الحكومة حول الاعتداء على جرف النصر مجددا رفضه القاطع لأي استهداف وتجاوز على السيادة العراقية.
الى ذلك توعدت المقاومة الاسلامية في العراق بالتصعيد في ردودها ضد الاهداف الامريكية وقالت في بيان إنها استهدفت قاعدة الحرير الأمريكية شمال العراق وإنها أصابت هدفها بشكل مباشر مضيفة أن الاستهدافات تأتي ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق الأهالي في غزة، وأوضحت المقاومة الإسلامية أنه تم استهداف هذه القاعدة عبر طائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر.
هذا وكانت المقاومة الاسلامية في العراق استهدفت بشكل متواصل القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ومنها، قاعدة عين الأسد والتنف والحرير وكونيكو وحقل العمر النفطي وخراب الجير وذكرت أن هذه العمليات تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال في غزة مشددة على استمرارها في هذه العمليات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة.