العالم - فلسطين
وعشية القمة العربية بدأت الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب..بانتظار النتائج التي ستخرج بها.
ففي الوقت الذي أبدى فيه بعض المحليين تفاؤلا للوصول إلى قرارات مهمة تصب في إتاحة ممرات آمنة للمساعدات وتقديم خيارات واقعية لوقف إطلاق النار واستهداف المدنيين العزل في غزة، عبر البعض الآخر عن تشاؤمه من مخرجات هذه القمة الطارئة، ومن بيهنم نائب الأمينِ العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي الذي أكد أن مخرجاتها لن تكون أكثر من بيانِ.
وانطلاقا مما يحدث اليوم في غزة اليوم، فالواضح أن الأمر يتعدى حدود التعاطي التقليدي للدبلوماسية، وعليه لابد من التحرك نحو حدود الخيارات الصعبة التي قد تكون فعالة لكبح الاحتلال الاسرائيلي وداعميه.
وعليه طالبت قمة الشعوب العربية التي نظمها المجلس العربي يوم أمس، الدول العربية المطبعة لقطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء كل أشكال التطبيع معه.
في حين ذهب جمهور آخر لاستخدام ورقة النفط والمقاطعة الاقتصادية للكيان الاسرائيلي والدول الداعمة له، مشيرين الى أن أي مخرجات للقمة لا تتضمن اجراءات مملوسة وموقف عربي موحد من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ستبقى مجرد بيان يشبه الموقف العربي الرسمي الذي لم يرقى حتى هذه اللحظة إلى مستوى ما يحدث في غزة ولم يتعدى بيانات الشجب والاستنكار.