من دون دولة فلسطينية سوف لن يكون هناك حل سياسي + فيديو

العالم – خاص بالعالم

في حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت رياض منصور إلى أن ليس هناك تغيير في الموقف الأميركي بقدر ما هناك تكتيك، مؤكداً أنه ومنذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى توجه الرئيس الأميركي شخصيا إلى الأراضي المحتلة وقدم كل الدعم للكيان الإسرائيلي ووقف إلى جانب نتانياهو دون تراجع.

وقال: لكن الولايات المتحدة -مثل إسرائيل- وجدت أن الأمور و بعد 33 يوما لا تصب في صالح العدو الإسرائيلي، حيث كانت الولايات المتحدة تتصور أن إسرائيل كانت دائما خاطفة في حروبها و تستطيع خلال أيام قليلة أن تحسم الموقف وتفرض الشروط التي تفرضها.

وفيما أشار إلى أن كمية القوة التفجيرية التي ألقيت على قطاع غزة خلال 33 يوما تصل إلى ما يعادل قنبلتين ذريتين ونصف القنبلة، لفت إلى أن الكيان الإسرائيلي كان ينوي أن يقوم بترحيل الغزاويين من خلال هذا القصف الممنهج والتدمير الشامل.

وأوضح رياض منصور أن: الهدف الأساسي لإسرائيل من العملية العسكرية ليس فقط الانتقاص من حماس بل هو القضاء على قطاع غزة واحتلاله من جديد، لأنه لم يكن الإسرائيلي يتصور يوما أن هذا القطاع سيكون قلب المقاومة الفلسطينية وقلب فلسطين.

ولفت إلى أن غاية الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي هو القضاء على ما تسمى المقاومة الفلسطينية، مضيفاً أن أن السلطة الفلسطينية في الضفة يرتاح لها العدو الإسرائيلي بالأساس.

وأضاف أن الذي يشكل القلق للعدو الإسرائيلي هو أن غزة أصبحت القوة والمركز الرئيسي للمقاومة في كل فلسطين، هذا في حين لا يمكن فصل حماس عن الضفة الغربية.

وبشأن الحديث عن الدولة الفلسطينية أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق: إن إسرائيل سوف لن تعطي السلطة الفلسطينية الدولة الفلسطينية، حتى ولو غيروا غزة.

وفيما شدد على أنه إن لم تكن هناك دولة فلسطينية فسوف لن يكون هناك من حل سياسي، أضاف: الإسرائيلي لن يقبل أصلا بأي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية، حيثث لم يتبقى اًصلاً شيء للسلطة الفلسطينية أن تقيم دولتها.. يوجد 500,000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية فكيف يمكن لهذه المستوطنات أن تتعايش مع دولة فلسطينية.. وهذا كان بعد أوسلو بينما كان لا يتعدى العدد قبل أوسلو 40,000 أو 50,000 وإسرائيل مستمرة حتى الآن بعملية الاستيطان.

وفي جانب آخر من حديثه أشار أن: الكيان الإسرائيلي كان لديه شرط مع السلطة الفلسطينية قبل أي مفاوضات وهو أن على السلطة الفلسطينية أن تعترف بيهودية الدولة، ويعني ذلك أنك تعطى الحق فيما بعد لإسرائيل أن تطرد أي عربي أو غير يهودي.. وأن يكون لها الحق.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..