العالم - لبنان
وقد نشر الرئيس السابق لحزب الإشتراكيين اللبنانيين وليد جنبلاط تغريدة على تويتر: “نتضامن مع الإعلامية ندى عبد الصمد، التي تم فصلها من وظيفتها بالـBBC بعد خدمتها 27 عامًا كمراسلة للإذاعة العربية. ذلك بسبب وصفها لحماس بأنها جزء من المقاومة. ليس من المستغرب، بالنظر إلى تاريخ بريطانيا فيما يتعلق بفلسطين ووعد بلفور”.
ومن ناحيته، أعرب النائب اللبناني إبراهيم الموسوي عن تضامنه مع ندى عبد الصمد وقال: “تحية تقدير واحترام للإعلامية ندى عبد الصمد لموقفها الوطني الشريف والصادح بالحق. من الواضح أن الصحفيين الأمينين يدفعون الثمن لمواقفهم الشجاعة في منظمات الإعلام العالمية”.
ومن جهته، قال وزير الثقافة في لبنان محمد المرتضى: “ندى عبد الصمد، إعلامية قالت الحقيقة بأن المقاومة هي مقاومة، وبسبب هذا الكلام قامت شبكة الـBBC -المعروفة بأنها منارة الحرية والرأي- بفصلها من وظيفتها. نحن نحترمها كونها شريفة تقدم الحقيقة أمام مجتمع دولي منافق ومظلم. ندى عبد الصمد تتحمل العواقب بسبب انسجامها مع كرامتها المهنية وضميرها الإنساني. لها منّا كلّ الاحترام والتقدير”.