العالم - مراسلون
عمليات يقول متحدث الجيش اليمني إنها نُفذت رداً على مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، لتأتي ترجمة لما توعدت به القيادات اليمنية أنها لن تقف متفرجة إزاء العدوان الإسرائيلي وجرائمه.
تطورٌ لافتٌ اذن مثلّه دخول صنعاء مسار المعركة ضد "إسرائيل" وإعلانها بشكل عملي إسناد حركات المقاومة في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، لتتوعد قواتها المسلحة أن هجماتها لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الإسرائيلي، وهو الموقف الرسمي المدعوم بمباركة شعبية واسعة، وتأييد مختلف القوى والمكونات الحزبية والسياسية التي سارعت بعقد هذا اللقاء الموسع المبارِكِ للخطوة العسكرية.
وما بين تظاهرات غضب مستمرة وحملات وطنية لمناصرة غزة والدعوات إلى تحرك عربي وإسلامي فاعل، وصولاً إلى الفعل العسكري تتلخص مواقف التضامن اليمني مع فلسطين، مواقف برأي القيادات اليمنية تُعد أقل واجب تُجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
وترى الأوساط هنا أن الموقف اليمني يأتي أيضاً في إطار الوفاء بالتزامات البلد حكومة وشعبا لدعم ومساندة فلسطين ومقاومتها، ومن منطلق الموقف المبدأي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.