العالم - مراسلون
اضطر أهالي قطاع غزة بعد تدمير منازلهم بفعل العدوان الإسرائيلي الى النزوح نحو ساحة مستشفى شهداء الأقصى في محاولة منهم لإلتماس الأمان عبر نصب الخيام، لكنها في الحقيقة تجعلهم يعيشون نكبة عام 48 من جديد.
قالت مراسلة العالم، هنا مكتب صحفي وساحة مستشفى ومكان للنازحين كل مشاهد الحياة تبدو في صورة واحدة، هنا ننام هنا نذهب حيث نلتقي بالجرحى هنا نستقبل الناس ونساعدهم ان يجدوا مأوى لهم بصناعة خيام لهم، هنا كل شيء فالعدوان على غزة جعل من كل زاوية في القطاع منفى لأصحابه وحضنا لأصحابه في ذات الوقت يحاول الانسان هنا ان يحيى وان يتكيف مع الحياة في ظل شبح الموت الذي يخيم على كل ثانية نحياها هنا.
وتابعت: هنا ساحة مستشفى شهداء الأقصى.
وقال أحد النازحين في مستشفى شهداء الأقصى لمراسلة العالم: "أصبحت الخيم متلاصقة ببعضها في ساحة المستشفى، ما تجعل الوضع مخيفا ولكن انا لدي طلب من الدول العربية بان يستعملوا سلاح النفط ضد الدول الغربية مثلما فعلوا في العدوان الثلاثي، دول الخليج (الفارسي) اغنى دول في العالم يكفي ان توقف ضخ النفط للغرب لمدة اسبوع".
وقالت نازحة: "ما تمر به غزة محرقة حقيقة اليوم انتشلوا عائلة تتكحون من 13 شخصا كلهم اشلاء جمعوهم في كيس واحد".
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..