القافلة الثانية تتكون من سبع عشرة شاحنة مساعدات تشكلت من كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية، فيما أكد مسؤول في معبر رفح أن القافلة تضم شاحنات محملة بالوقود من السولار والبنزين هي الأولى منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر من كيان الاحتلال الإسرائيلي، كما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ستة شاحنات محملة بالوقود دخلت القطاع غزة وستستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
دخول شاحنات الوقود يأتي بعد تحذيرات الأمم المتحدة من نفاده من المستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية.
وبالإضافة للمساعدات الإنسانية بدأت فرق طبية من مصر بالدخول إلى رفح بهدف تقديم المساعدات للمصابين و الجرحى.
وفي رد فعل على المساعدات التي تدخل القطاع اعتبر برنامج الأغذية العالمي أنها لا تمثل شيئا، مؤكدا أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام وأن الوضع الإنساني في غزة كارثي.
وفي وقت سابق دخلت قافلة أولى من عشرين شاحنة الى القطاع المحاصر، في حين تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك حاجة إلى حوالي مئة شاحنة يوميًا لتغطية احتياجات قرابة مليونين ونصف المليون نصفهم من الأطفال.