في الحروب عادة ما يكون ضحاياها من المتقاتلين ومن القريبين من ميدان الصراع، اما حروب الكيان فتدمير ابراج ومبان على رؤوس قاطنيها، والقصاص من الاطفال والنساء، قتلاً وتشريداً وتيتيماً.
وهذا ليس بجديد عليه فقانا شاهد على ذلك، وصبرا وشاتيلا وبحر البقر في مصر، وعداد المجازر الصهيونية بحق الاطفال وعائلاتهم في تسارع مستمر.
هذا هو ديدن الكيان الغاصب، ولكن ما يندى له جبين الانسانية ان من يرفع شعار حقوق الانسان ويدعي حمايتها لا يغض الطرف عما يرتكبه الكيان فحسب، انما يتبنى روايته في كثير من الاحيان.
يناقش برنامج "نوافذ" هذا الموضوع مع ضيوف الحلقة:
الباحث السياسي حسن قبلان
الناشط في ميدان حقوق الانسان والقانون الدولي محمد سركال
شاهدوا التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..