العالم- فلسطين المحتلة
إنها صورة مؤثرة ومشهد عظيم، وكأنها رسالة من الله يقول فيها للفلسطينيين لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا فإني معكم، والله إنه لمشهد تقشعر لها الأبدان وتخشع لها القلوب من عظمة رحمته وتجلياته على عباده.
إنها تذكير بأنه إذا كان الله معنا فمن علينا، وهذا هو حال فلسطين، إنها بلاد الأقصى، بلاد ثالث الحرمين الشريف ومسرى نبيه الكريم، فكيف لا تكون ملائكة الله ونبيه المصطفى حاضرين الآن في فلسطين وفي قلب كل مؤمن ومقاوم شريف.