العالم - العراق
فتلك الصغيرة التي تميزت بعينيها السوداوين، غادرت مرحلة الحبو قبل شهرين وبدأت تسير على قدميها وسط فرحة أهلها وأقاربها، لكنها باتت الآن في قبرها إثر الحريق الكارثي الذي سيبقى عالقاً في أذهان العراقيين.
فيما لا يزال والدها البالغ من العمر 38 عاما، وأمها ذات الأربعين عاماً، يعيشان صدمة كبيرة جراء فقدانهما طفلتهما الجميلة، ومعها راح ضحية الحادث أحد أعمامها، إضافة إلى ثلاثة من أبناء عمومتها، واثنتين من زوجات أعمامها، وكذلك واحدة من أقاربها.