العالم - العراق
ولم يرضَ عدد من أهالي الضحايا عن هذا الحضور، إذ وثق فيديو متداول لأحد ذوي الضحايا وهو يصرخ في وجه رئيس مجلس النواب، رافضا وجوده ومن معه، مطالبا بخروجهم.
وقال الرجل، الذي كان غاضبا بشدّة: "أنتم مسؤولون.. ليش كاعد هنا (لماذا تجلس هنا) .. راحو أربعة مني.. منو يجيبلياهم (يعيدهم لي)".
بدوره، طالب مطران الكنيسة السريانية في كركوك ونينوى وكردستان العراق، نيقوديموس داوود شرف، الرئاسات الثلاث بالاستقالة، مستنكرا تعويض أهالي الضحايا بـ"المال".
وقال منفعلاً في مقابلة تلفزيونية محلية: على المسؤولين أن يخجلوا من أنفسهم لتعويض الناس بالمال"، مضيفا: "ألا تستحون من تعويض الناس بالمال؟".
وأردف: "هذا الألم النفسي من يعوّضه؟.. العراق بأكمله في صدمة من شماله لجنوبه".
وأكد في المقابلة أنّ "على كل مسؤول لديه ذرة من الكرامة الاستقالة، والإقرار بأنه لا يصلح لمنصبه، لأنه فشل في الحفاظ على أرواح الناس".
وأسفر حريق قاعة "الهيثم" للأفراح في قضاء الحمدانية (قرقوش) عن مصرع نحو 100 شخص في حصيلة غير نهائية، وإصابة 150 آخرين.