بالفيديو.. هل اقترب موعد استئناف العلاقات الايرانية المصرية؟

الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

ثمة مؤشرات عديدة حول احتمالات عودة العلاقات بين مصر وإيران ويبدو أن الطرفين يسعيان إلى إصلاح واستئناف هذه العلاقات على مختلف المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية وظهر ذلك جليا في تعدد اللقاءات الثنائية بين مسؤولي البلدين خلال الفترة القليلة الماضية وهو ما يعزز من فرص عودة الأمور إلى نصابها الصحيح بينهما.

العالم - مراسلون

يبدوا أن هناك حراكا إيجابيا يحدث في العلاقات المصرية الإيرانية التي شهدت فتورا طيلة أربعة عقود مضت وتجلى ذلك وبات واضحا مع وجود وساطة عراقية عمانية قوية تعمل على تقريب وجهات النظر بين القاهرة وطهران، إضافة إلى اللقاءات الثنائية التي جمعت مسؤولي البلدين والتي كان أبرزها اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري بنظيره الإيراني على هامش إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة إضافة إلى مقابلة وزير الاقتصاد الإيراني بوزير المالية المصري بمدينة شرم الشيخ امس الاثنين. هذا الحراك لم يمر مرور الكرام على الدوائر السياسية المصرية والتي بدورها أثنت عليه وطالبت بالمزيد .

وقال عضو جمعية التحليل السياسي في مصر،محمد قابيل، ان "عودة العلاقات بين القاهرة وطهران هي خطوة تصحيحية لازمة تأخر كثيرا منذ ان قامت الثورة الاسلامية في ايران توترت العلاقات على غير مقتدى بين القاهرة وطهران وكان ينبغي ان العكس كان ينبغي ان تكون الثورة هي بداية التقارب بين القاهرة وطهران ولكن مما يؤسف له ان النظام الذي كان قائما في مصر في ذلك الوقت لم يكن على مستوى الموقف التاريخي".

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق كشف عن وجود مواءمات إقليمية تعمل على إفشال وجود أي تقارب مصري إيراني واتهم صراحة الكيان الاسرائيلي بعرقلة أي جهود من شأنها أن تسهم في سرعة إعادة العلاقات بين القاهرة وطهران.

وقال مساعد وزير الخارجية المصرية الاسبق، السفير عبدالله الاشعل ، ان" المشكلة في الموائمات الاقليمية والدولية ما دامت هناك صراعات بين ايران و"اسرائيل"، فـ"اسرائيل" حريصة جدا ان مصر لا تتخذ موقفا مع ايران يؤدي الى افشال "اسرائيل" في المنطقة".

ويأمل كثيرون داخل مصر في تطوير العلاقات مع إيران بشكل عاجل واستعادتها إلى مسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين الكبيرتين.

المزيد بالفيديو المرفق..