الاعلام الإسرائيلي كشف كذب نتنياهو عندما عرض خريطة للشرق الأوسط الذي يحلم به دون دولة فلسطينية، ووفق المحللين الإسرائيليين فان نتنياهو يتحدث عن تسوية ويعرض خرائط، وكأن العالم لا يعرف خارطة كيان الاحتلال، والاهم كما تحدث الاعلام الإسرائيلي مع من سيصنع نتنياهو التسوية، ان لم يكن الفلسطينييون على رأسها.
حتى التطبيع مع السعودية كثيرون في كيان الاحتلال على قناعة بانه ليس قريبا بعكس ما يدعي نتناهو والذي تحدث عن اتفاقية سلام تاريخية على حد تعبيره.
نتنياهو يدرك انه لم يعد مقبولا داخليا او خارجيا في ظل حكومة المتطرفين التي يقودها، ومحاولات الكذب المطلق في كل المنابر بما فيها منبر الأمم المتحدة، ومنبر ايباك بعد ذلك، محاولة من الرجل للحفاظ على ذاته في سدة الحكم للسنوات الثلاث المقبلة.
في تل ابيب يعتقدون ان نتنياهو اصبح يحارب للحفاظ على الذات لا اكثر ولا اقل.
وافاد مراسل العالم في البيرة المحتلة، بان بنيامين نتنياهو يقف اليوم بين فكين كماشة، فهو من جهة يحاول اقناع المتطرفين بانه قادر على جذب المزيد من العرب الى احضان التطبيع ومن جهة اخرى فهو غير قادر على قناع هؤلاء المتطرفين بتقديم القليل من التنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع.