العالم- ليبيا
ووفق الصور فإن المنزل لم تصب جدرانه أو أبوابه ونوافذه بأي أضرار، رغم أن بقية المنازل من حوله سويت بالأرض، إضافة إلى أنه حافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل.
وزعم سكان المنطقة، أن الذي نجا المنزل من إعصار دانيال المدمر هو أن صاحبه كان كافل أيتام.
وبينما تصدر المنزل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، أعلن الكثيرون عن السر وراء صموده في مواجهة الكارثة.
وقال العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إن هذا المنزل تعود ملكيته إلى الشيخ عادل بو دراعة الذي كان يكفل عددا من الأيتام، كما كان يحفظهم القرآن الكريم.