وقال المختص بالشأن الاسرائيلي أياد الزعيم لمراسل العالم: "انه في ظل تعنت الحكومة الاسرائيلية ورغبتها في البقاء على كرسيها، هي لازالت مصرة على قراراتها، ولازال معارضوها مصرين كذلك على الخروج في المظاهرات، وفي ظل تعمق الازمة واشتدادها بين المعارضة وبين حكومة نتنياهو. اتوقع في القريب سوف يحصل هناك تغيير في الكيان الاسرائيلي".
ومع تصاعد الاحتجاجات داخل الكيان المحتل وما تتعرض له حكومة نتنياهو من ضعف وتخبط داخلي وخارجي، ازمة جديدة تلوح بالافق تهدد بقاء هذه الحكومة المتطرفة والائتلاف الحاكم مع تهديد وزيرا الامن والمالية بن غفير وسومريتش اللذان اعلنا نيتهم عدم الالتزام مع نتنياهو لمرواغته نحو تغيير القوانين الخاصة بالمتدينين.
وقال المحلل السياسي احمد منى: ان الاحتجاجات الاسرائيلية مصرة على الاستمرار حتى يتم التغيير، ولكن من ناحية فان رئيس الحكومة اذا اوقف التشريعات والتغييرات القضائية فانه سيضع حكومته في مأزق كبير جداً قد تؤدي بها الى التصدع والانهيار وحتى يمكن حدوث انشقاقات داخلية اضافة الى التعرض لضغوط خارجية".
ويبقى المشهد الداخلي داخل كيان الاحتلال يزداد تدهورا سياسيا و أمنيا واقتصاديا مع استمرار نتنياهو وحكومته السعي نحو تحقيق مكاسب شخصية للهروب من المحاسبة.