العالم - خاص بالعالم
المنظر من على جبال الحوز، الحاضنة لبلدة مولاي ابراهيم، طريقها ملتوية وعرة، وبعد الزلزال، صخر عاثر يربك سائرها ومقيمها، تحت وطأة النكبة.
خراب وبقايا بيوت طينية، وأوفرها حظا، من إسمنت كانت، ما عادت، في لمح بصر غابت.
وقال ناج من الزلزال :"هرعت مع عائلتي للاحتماء خارج المنزل عندما سمعنا شيئاً يشبه دوي انفجار. خرجنا مذعورين مع عائلتنا".
عبد القادر ستيني، ابن البلدة، لم يسلم هو الآخر من رعب الهزة، أيام ماضية قضاها، ببهوه متحلقا حول أسرته، لكن مصيره صار أطلالا. ليله مبيت في العراء.
نفس القصص، نفس الصور، تختلف الأسامي و قسوة الزلزال هي هي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...