في السياق، وصفت مصادر فلسطينية الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بـالهش، وأنّه يجب الاسراع في معالجة الوضع الأمني في المخيم الآن قبل الغد نظرًا لخطورة المرحلة، وهذا الأمر يتطلّب قرارًا فلسطينيًا على أعلى المستويات في لبنان وفلسطين لنزع فتيل الفتنة التي قد تحرق أصابع جميع الفلسطينيين دون استثناء.
وأسفت المصادر الفلسطينية لتعرّض سراي صيدا للقصف مما أدى إلى جرح عنصر أمني لبناني.
وكان القصف من قبل المتقاتلين قد استهدف سراي صيدا مما ترك تساؤلات حول الجهة التي تسعى بخبث لزج الجيش اللبناني والقوى الأمنية في الصراع، في وقت تعمل فيه القيادات السياسية والعسكرية والروحية والحزبية اللبنانية على مدار الساعة لطي طفحة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وعودة الحياة الطبيعة إليه.
وقد أكدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" في منطقة صيدا الإلتزام في تثبيت وقف إطلاق النار.
كما أكدت قرار هيئة العمل المركزية بتعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها.