وتستخدم الشرطة القوة ضد المتظاهرين وذلك بقرار من وزير الامن الداخلي المتطرف بن غفير، من قبيل سحل وضرب بالهروات واستخدام لخراطيم المياه والخيالة وقنابل الصوت والغاز، ما ادى الى وقوع مئات الاصابات وكذلك الاعتقالات بصفوف المتظاهرين.
عمق الازمة سياسياً يخيم على المشهد الداخلي والخارجي الاسرائيلي، وكذلفك على المستوى الرسمي والحزبي، اضافة لتصدع المنظومة داخلياً وخارجياً، تحديداً مع انضمام مئات الضباط بسلاح الجو بالجيش الاحتلال، وايضاً مئات الضباط من الاحتياط الذين انضموا الى الاحتجاجات، ناهيك عن حالة التوتر عند الحدود الشمالية وتفوق المقاومة في جنوب لبنان، اضافة الى تطور المقاومة في المنطقة الجنوبية عند قطاع غزة المحاصر، وتصاعد المقاومة الفردية والنوعية للعمليات التي نتج عنها وقوع العشرات من القتلى بصفوف افراد الجيش الاسرائيلي وايضاً المستوطنين في الضفة الغربية.
هذا المشهد انعكس على الوضع الاقتصادي مما اجبر ما يعرف البنك المركزي برفع الفائدة لأكثر من مرة.
تداعيات الازمة السياسية هذه والتخبط لدى الحكومة اليمنية المتشددة المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو، داخلياً وخارجياً، يقصّر من عمر هذه الحكومة، كما يرى عدد كبير من المراقبين.