العالم - خاص بالعالم
بين أزقة البلدة القديمة في جنين رفع المشيعون مصطفى شهيداً، وقبل أن يوارى الثرى أطلق المقاومون من كل الفصائل رصاصهم نحو سماء الوطن.
في منزله الذي يعلو سطح مخبز كان يعيل عشرات الشبان .أطلق جنود الاحتلال صاروخ دون أن يبلغه بأن قرار إنهاء حياته قد حان.
كعادة الاحتلال.. لا قيمة للأشياء ولا للأماكن .. ولا وقت لديه ليفرق بين منزل أو مخبز، فكل شيء هنا في دائرة النهاية.
لم يبرد الخبز هذا اليوم.. ظل ساخناً بفعل رصاص الاحتلال الذي جاء باكراً ليسرق من مصطفى حياته دون أن يمهله وقتا لتناول خبز الصباح.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...