إذ قوبلت الخطوةُ باستنكار واسع، وأدانت وزارتا الإعلام والثقافة ما وصفتاه بمحاولة حجب الحقيقة، ورأى اتحاد الإعلاميين اليمنيين في الإجراءات، قمعا وتصعيداً خطيراً.
اتحادات وهيئات إعلامية وثقافية وصفت حظر المنصات الاعلامية اليمنية، بانها خطوة إرهاب فكري ومصادرة للحريات وتكميماً للأفواه واستمرار للسياسات الغربية بهدف إسكات الصوت اليمني وإزالة المحتوى الذي يوثق جرائم الحرب على البلد.
وبرأ ي قوى يمنية فإن اللجوء لمثل هذه الممارسات دليل على العجز في المواجهة الميدانية والإعلامية، خاصة وأن تحالف الحرب على اليمن منذ أيامه الأولى وضع وسائل الإعلام المقاومة له في قائمة استهدافاته من خلال قصف وتدمير المنشآت الإعلامية و كوادرها، إضافة إلى الحجب المتكرر للقنوات والمواقع والحسابات.
وافاد مراسل العالم في صنعاء، انه وبنظر الجهات المعنية هنا فإن موجة الاستهداف الأخيرة للمنصات الإعلامية اليمني هي مواصلة لحرب مستمرة طالت الإعلام اليمني منذ سنوات ولا تزال، وهذا ما يتطلب موقفاً موحداً ضد هذه السياسات الإلغائية والتصدي لها.