وشرع الصافي مع زميله الموسيقار النور حسن وكوكبة من الفنانين والموسيقيين في إنجاز عمل فني يحكي قصة الحرب والسلام في السودان.
وهذا العمل الفني الاخر يحكي فيه الشاعر ذكرياته في الخرطوم ودارفور عبر القوافل الثقافية والفنية التي كانت حاضرة بقوة قبل ان توقفها الحرب التي خلفت مرارات الفقد والدمار الذي طال النفوس قبل المنازل والجدر.
تابع جمهور مسرح اتحاد الادباء والفنانين ببورتسودان شرقي السودان هذه الفعالية، مرحبًا بالعائدين من الخرطوم من ادباء وفنانين، تلاقحت افكارهم مع مبدعي شرق السودان في أعمال فنية تدعوا لترسيخ مبدأ السلام وتنبذ الجهوية والعنصرية التي اضرت بهذا البلد الزاخر بالخيرات.
سويعات من الفن الاصيل والهادف مبعثه أمل بالمشرق في السودان.