العالم- ايران
وأشار مساعد رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية كاظم غريب ابادي في هذه الرسالة التي بعثها الى «فيلکر تورك» الى هذه الجريمة التي وقعت قبل 3 ايام، مؤكدا أن الارهابيين نفذوا هذه العملية الجبانة بشكل قد خطط له مسبقا.
وشدد على أن الارهابيين وضعوا كمينا في طريق سيارة للشرطة وأطلقوا نيرانهم على ركابها مما أسفر عن استشهاد كل من «محمد رضا اسماعیلي» و«رضا شیخي»، و«حسن وحیدي» و«مهدي الله بور».
وكتب المسؤول: بات واضحا ولايخفى على أحد أن الاغتيال المنتظم لقوات الشرطة وحراس الأمن انما يتم بسبب عجز الارهابيين ونتيجة يأسهم واحباطهم في اثارة البلبلة وأعمال الشغب التي دبروها في ايران الاسلامية العام الماضي.
وشدد على أن المسؤولين الامنيين والقضائيين الايرانيين أعلنوا بصراحة أن البت في ملف هذا العمل الارهابي الجبان وانزال العقوبة العادلة بحق المجرمين سيستمر، مؤكدا أن قدرة وارادة ايران الاسلامية الراسخة في مقارعة الارهاب ومعاقبة الارهابيين لن يلغي تحمل المسؤولية الدولية عن الحكومات والمؤسسات العالمية لمواجهة هذه الظاهرة المشؤومة المعادية لحقوق الانسان.
وأوضح أمين لجنة حقوق الانسان أنه يمكن القول بكل جرأة أن الصمت المطبق الذي تلتزمه المنظمات الدولية والدول الغربية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان ازاء ظاهرة الارهاب والتعامل المزدوج الذي تعتمده في تقسيم الارهاب الى جيد وسيء، يعتبر السبب الأول والرئيس لإرتكاب الاعمال الارهابية بشكل مستمر ومنتظم في شتى ارجاء العالم، بمافيها الجريمة التي شهدتها ايران الاسلامية في الآونة الأخيرة.
وأكد غريب آبادي ضلوع بعض هذه الحكومات في اعمال الشغب التي شهدتها ايران في العام الماضي، موضحا أن الحكومات المذكورة كانت تقدم نفسها وكأنها تدافع عن الشعب الايراني، وتدعم في الوقت ذاته الفوضويين للقيام بأعمال لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
وشدد على أن هؤلاء التزموا الصمت المطبق ازاء هذه الاعمال الارهابية، فيما بادرت بعضها الى منح الحصانة لهؤلاء المجرمين وتحولت الى مكان آمن حيث اصبحت المؤسس الرئيسي للارهاب في العالم وتتحمل مسؤولية الاعمال الاجرامية التي يقوم بها هؤلاء الارهابيون على اراضيها.