غليان الشارع الاسرائيلي المتزايد ضد نتنياهو وحكومته لم يكن بعيدا عن الجيش، حيث اعلن أكثر من الف ومئة ضباط طيار بسلاح الجو لدى الاحتلال انضمامهم الى الاحتجاجات، ورفضهم لخطة ما يعرف بالاصلاح القضائي اضافة لمئات من عناصر الجيش بالاحتياط الذين اعلنوا في وقت سابق عدم تنفيذ الاوامر العسكرية.
وتعتبر الساعات القادمة حاسمة في ظل تصاعد المطالبات لمسؤولين أمنين وسياسين لنتنياهو بوقف التشريعات بالكنيست، محذرين من انزلاق الوضع الداخلي لاقتتال وفوضى تعم كافة الكيان المحتل.